Thursday, April 2, 2009

الإرهاب المتأسلم يجسد حقيقته


حرق 4 منازل لمصريين بهائيين بعد ظهور أحدهم في برنامج تلفزيوني


أقدم مواطنون مصريون في إحدى قرى محافظة سوهاج بالصعيد على حرق 4 منازل يقطنها أشخاصٌ يتبعون للديانة البهائية، وذلك بعد أن ظهر أحدهم في برنامج تلفزيوني، وفقًا لما ورد تقريرٌ إخباري نشر الخميس 2-4-2009.وكشفت المعاينة التي قامت بها أجهزة الشرطة أن الحادثة التي وقعت في قرية الشورانية التابعة لمركز المراغة نجم عنها حرق 4 منازل من معتنقي الديانة البهائية، هم: أحمد السيد (45 سنة - عامل)، وشقيقه عبد السميع (55 سنة - فلاح)، وزوج شقيقتيهما علي أحمد إبراهيم (45 سنة)، ومحمد عبد الرحمن (40 سنة)، وامتدت النيران إلى منزلي مواطنين من القرية، مما أدى إلى احتراق المنقولات والأثاث، ونفوق بعض الطيور.

وذكرت صحيفة "المصري اليوم" المصرية أن الحريق تسبب في فرار عددٍ من البهائيين من القرية، منهم محمد عبد الرحمن، وزوجته وأولاده؛ خوفًا من بطش الأهالي، وتولت قوات الأمن تأمين خروجهم من القرية.وأوضحت الصحيفة أن التحريات أكدت أن ظهور صاحب المنزل الأول، في برنامج "الحقيقة" على قناة "دريم 2" الفضائية الأسبوع الماضي أثار غضبَ أهالي القرية، مما دفعهم إلى إضرام النار في منزله ومنازل آخرين.وفي سياقٍ متصل اتهمت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية الصحافي بجريدة "الجمهورية" جمال عبد الرحيم، بتحريض الأهالي في مقاله المنشور الثلاثاء الماضي الذي وصف البهائيين، بأنهم مرتدون عن الإسلام، مما دفع الأهالي إلى ضربهم وتهجيرهم من القرية، وأعلن عادل رمضان، المسؤول القانوني للمبادرة، عن عزمها تقديم بلاغين إلى النائب العام اليوم، أحدهما ضد عبد الرحيم بتهمة التحريض، والآخر ضد من أحرقوا المنازل.تجدر الإشارة إلى أن عدد معتنقي الديانة البهائية في مصر يقدر بنحو 2000 شخص، كما تجدر الإشارة إلى أن البهائية تأسست في منتصف القرن الـ(19) علي يد شخصٍ يُدعى الميرزا حسين علي النوري المولود في إيران والملقب بـ"بهاء الله". والدين البهائي معترف به رسميًّا في العديد من دول العالم، وينتشر في أكثر من 235 بلدًا ودولة.
..............................................إنتهـى
المسلمين يريدون العيش لوحدهم ام ماذا؟؟ وتصوروا معي لو قام المسيحيون مثلا بحرق المسلمين بالنار على أساس أن عقيدة المسلمين باطلة وبانهم مرتدون ولا يقبلون المسيح كمخلص.. فهل يعد ذلك منطقا؟؟
كل يوم تزداد امور الدول العربية والمسلمين سوءا فلا حريات دينية ولا فكرية ولا ثقافة ولا أي شيء يمكن ان يجعلهم في مصاف الأمم فلقد أصبحنا في الدرك الأسفل
لا أعلم ما الذي يضر المسلمون لو كان هناك بهائيون وهناك مسلمون يغيرون ديانتهم ؟؟ ما المشكلة ؟؟ الدين الاسلامي صناعة بشرية ام إلهية ؟؟ ومن انتم حتى تقرروا قتل البشر او اعطائهم الحياة؟؟ أتمنى من كل من قرأ هذا البوست بان يضغط على العنوان ويذهب على موقع العربية نت ويشاهد بنفسة تعليقات الإرهابيين المتأسلمين وسعادتهم بحرق البهائيين وبل يطالبون بطردهم من مصر والقضاء على كل مرتد وعلماني وغيره ولا انكر من المسلمين العقلاء من استهجن ذلك ولكن يبقى التيار المتشدد الارهابي هو الأقوى في دولنا ..وابشروا بمستقبل أسود إن لم تتكاتف الجهود لإيقاف تلك المجزرة الدموية والفكرية التي تقصف بنا...

7 comments:

ياسر جورج said...

فعلاً صعقت عند سماعي بهذا الخبر قبل فترة, كانت هذه الحادثة بمثابة صفعة على وجه كل مصري حر يؤمن بحرية المعتقد

تعاونت أنا والزملاء وقمنا بإنشاء جروب في الفيس بوك للتضامن مع البهائيين

تفضل عزيزي

http://www.facebook.com/group.php?gid=62258298877

تحياتي

تامر said...

عزيزي شمس المحبة:
لقد قمت بالمرور سابقا على مدونتك ... اعجبتني الكثير من كتاباتك واسلوبك الادبي لكنني لاحظت في احدى المواضيع مساس بالاسلام والمسلمين مما آلمني الى حد كبير ...
اريد ان اخبرك بان ليس جميع الاسلاميين ارهابيين كما تحاول تصويرهم في الكثير من مواضيعك ... لما لا تركز على الاسلاميين السمحين ... لم دائما الموضوع التي تتعل بالاسلام في مدونتك يج ان تتكلم عن افكار متطرفة لدى اسلاميين متشددين طرفين لا يمتون للاسلام بصفة ؟

ما قاه به المسيحين في القرون الوسطي من وحشية افظع بكثير مما قام ويقوم به الاسلاميين المتطرفين على مر الزمن .. ولكن الموضوع نسبي ... لن اعمم على ديانة املة وامة كبيرة من ترفات شرذمة قليلة ... وما زا هناك ارها مسيحي وتطرف مسيحي وان كنا لا نراه في الشرق الاوسط نظرا للاغلبية المسلمة ...

لذلك يا صديقي لا تحقر من معتقدات الاخرين ولا تحكي على الكل بالشرذمة المتطرفة ... فما كما جاء المسيح بالتعاليم السمحة جاء رسولنا الكريم بتعاليم سمحة ايضا ... فكلامها من الله الواحد الاحد كما اعتقد ان ويعتقد كافة المسلمون ...
كل حبي وتقديري لقلمك الرائع

تامر

Shams Al-Ma7aba said...

يااسر

أهليين بيك وشكرا لتزويدي بالقروب الخاص

شكرا لكل شباب مصر الأحرار الذين يدافعون عن الحق والانسانية

فعلا خبر سيء استفزني شخصيا فلا يجوز قتل شخص لأنه لا يؤمن بمعتقدنا وهذا هو الإرهاب والبطش الفكري والديني بعينه

ارجو الصلاح لشعبي العربي







تامر وباسل:

أهلين صديقي

أنا سعيد بصديق ومتابع محترم مثلك وتشرفني دائما.. سأقرأ مدونتك عما قريب وذلك لإنشغالي هذه الأيام بالامتحانات


بالنسبة للمواضيع التي تسيئ للإسلام والمسلمين فأرجو منك تحديد تلك المواضيع وأوجه الإساءة فيها للإسلام والمسلمين حتى أتمكن من الرد عليها بشكل موضوعي

وبشكل عام أنا لاأسيء لأحد وعندما أنتقد أحد كما في هذا البوست فأنا أنتقد فكر اقصائي لايحترم الآخر فالذي يحرق البهائي لو علم بمثليتك لحرقك.. فهل تعتقد بأنني سأقف مكتوف اليديدن تجاه تلك الأيادي المجرمة؟؟


بالطبع عزيزي أعلم بأن المسلمين ليسوا جميعا سيئين وأرجوك لاتتهمني بأنني أحاول تصويرهم بأنهم ارهابيين جميعا وذلك للآتي:

أحيانا اكون بصدد التكلم عن موضوع محدد مثل كيف يتعامل المسلم المؤمن مع المثليين والمسيحيين والملحدين مثلا.. بالطبع المسلم المؤمن او حتى غير المؤمن أي الفئة الكبرى تحتقر هؤلاء الثلاث وتنعتهم بأقبح الصفات والألفاظ وتستخدم ضدهم الارهاب بانواعه فكري إلى ان تصل الى الجسدي والقتل

هنا أنا لا أتهم المسلمين جميعا بذلك ولكني اتكلم عن هذه الفئة وهذا الفكر وغن كان هذا الفكر هو السائد وأعتبرته انت اساءة فالإساءة في أفعالهم هم وليس بي أنا!!

أرجو أني وضحت لك عزيزي ما أقصده


لقد سألتني لماذا لا أركز على الإسلاميين السمحين؟

لايوجد إسلاميين سمحين بل يوجد مسلمين رائعين ومفكرين وعباقرة وتنويريون وكل هؤلاء محاربين من الجهات التي ذكرتها بالبوست التي تدين السياسة وتسيس الدين وتحارب كل ماهو يختلف عن فكرهم وبالطبع في بوستات مستقبلية سأحاول أن أتناول العديد منهم


عزيزي الفاضل عندما يصرح مفتي المملكة العربية السعودية ويقول بان بن لادن والزرقاوي كفرة وخارجين عن الإسلام ويقوموا بمحاربة ذلك الفكر في بلدانهم اولا ويسمحوا للمرأة بان تقود السيارة وتعيش كإنسان كامل وليس قاصر حينها..وعندما تتاح الحريات الدينية في دولنا العربية ويحترم الإنسان كإنسان حينها يكونون لايمتون للإسلام بصفة





لكي لاتتكرر مآسي وفضائع القرون الوسطى يجب محاربة كل من يحاول التعدي على أشخاصنا وحياتنا وإنسانيتنا..المسيحيون تعلموا الدرس وإعتذروا عن كل تلك المجازر وأصلحوا واقعهم فمتى يعتذر المسلمون عن الإستعمارات التي قاموا بها ضد بلاد الشام والعراق ومصر والمغرب العربي ولماذا مازالوا يحنون لأسبانيا التي سموها الاندلس ؟؟؟ وأنا لا أتكلم من عندي فهذه أحلام شيوخ الإسلام الأزهر والسعودية وإيران فمازالو يبكون على الأطلال وما زالوا يدعون في صلوات الجمعه على اليهود والنصارى وينعتوهم بالقردة والخنازير ويتمنوا زوالهم من الأرض ويلعنونهم ويودون حرقهم وفنائهم وإحتلال بلدانهم وهم يعيشون من خيراتها!!

الشيخ خالد الجندي مازال يحن ويشتاق لملكات اليمين التي لم يحرمها الإسلام وبل يتمنون لو هم الذين يسودون الأرض لكي يتمتعوا ببنات النصارى ويرجعوا عصور العبودية مرة أخرى

http://www.youtube.com/watch?v=xDWSB27Pf6A

نعم التطرف المسيحي موجود ولكنه في الفترة الحالية ولله الحمد لم يصل حد القتل ولو كان هناك شيء من هالقبيل لوجدنا المسلمون في الغرب جثثا وأشلاء فلا توجد جماعه يقودها كهنة أو قسسين أو جماعه دينية تروج لهذه الخزعبلات وكذلك لانجدهم يدعون علينا بالكنائس أو يتمنون حرقنا


أنا لا أحقر أبدا من معتقدات الآخرين لان ذلك ضد أفكاري وإيماني بالتعددية بين البشر



بالطبع ان سعيد جدا بمشاركتك وبملحوظاتك وأسعدني تعليقك جدا فهذه المرة الأولى التي اتلقى فيها شخصا جديدا يسعدني بملحوظاته حول مدونتي واسلوبي


وانا اشكرك جزيل الشكر على ذلك واتمنى لو كان لديك أي شيء أو أي ملاحظة بأن تبديها فهي تعني لي الكثير

تقبل تحياتي عزيزي تامر وانا اتشرف بمسلمين رائعين متسامحين مثلك ولا تتوقع بأنني كاره للمسلمين ولكن كما قلت لك الموضوع ومافيه هو فكر ضد فكر ولكن الانسان بشكل عام ومهما كان هو غالي جدا لدي

م. said...

عزيزي
انا اجزم ان الاسلام لم يدع للحرق والقتل والكره .. لا بل دعا للمحبة والتسامح .. هذه الايام ومع ضعف الدول تقوم جماعات تدعي اسلاميتها بالقتل والتدمير والحرق بحجة مخالفة العقيدة الاسلامية ..وللاسف اليوم قامت جماعة المهدي في العراق بقتل ثلاثة فتيان مثليين نشرته في مدونتي اليوم.. فهي اعتقلت وعذبت وحكمت وقتلت .. فباي قانون سماوي هذا الذي يمارس ... الله لا يحب القتل .. الله يدعو للمحبة ولا يدعو للبغضاء . وشكرا لك

rawndy said...

هلا شمس المحبة

ربعنا لا ينفع معهم إلا القوة والإهانة وهذا ما أثبته التاريخ والواقع والأخبار

شاهدوا الأخبار لتروا التفجيرات والقبض على الإرهابيين والفتاوى المضحكة وهذا بكل مكان بالعالم

أصحابنا يريدون كل العالم نسخة منهم لأنهم أحباب الله دون أن يعطونا توكيل الله هذا !!
لا يؤمنون بالتنوع والاختلافات ولا يحترمون هذا العالم المتحضر
لو بكيفهم لدمروا الحياة وفجروا الأرض

Anonymous said...

الأخ العزيز شمس المحبة

بداية أود أن أشكرك شخصياً على تشريفك لمدونتي بزيارتها والتعليق فيها... كما أشكرك على إطرائك والكلمات الجملية التي سطرتها بحقي والتي تعكس طيب وتواضع شخصكم الكريم

أخي العزيز... الأنانية الإسلامية لم يقتصر ضحاياها على أتباع الأديان الأخرى أو الملاحدة فقط... بل تعدت ذلك بكثير خاصة ونحن نشهد الحرب الطائفية في العراق والتي من الممكن أن تمتد نيرانها جنوبا إلى الكويت والمنطقة الشرقية للسعودية ومملكة البحرين... خاصة في ظل التركيبة السكانية المذهبية المتقاربة بين الشيعة والسنة في بعض المناطق... و تفوق العامل الشيعي على السني في مناطق أخرى

لكني ما زلت أتفاءل بالمستقبل أحياناً وأرى بأنه متى ما تشبع المسلمون شيعة وسنة من الموت والدم والدمار... فمن المحتمل أن ينمو بداخلهم الشعور والفطرة الإنسانية... لتعيدهم إلى واقع أمرهم... ولك في لبنان وحربها الأهلية خير مثال على ذلك... فبعد ان كان يتقاتل المسلم والمسيحي على أقل خلاف... باتت المساجد تجاور الملاهي الليلة!

أخيراً أشكرك مرة أخرى على زيارتك لمدونتي والتي أعطتني الفرصة لأكتشف مدونتكم الحرة

ويشرفني كمثلي من الكويت أن أكون صديقاً لكم وللمدونة... خاصة وأنكم أبناء البحرين الغالية

لي مدونة أخرى أقل جدية في الطرح على العنوان التالي
www.localbenj.blogspot.com

Anonymous said...

مشكور خزيزي على طرحك الجميل ياليتني مثلك تسمحلي اقتبس منك بعض المواضيع للفائدة فقط على مدونتي zizougay.blogspot.com