Friday, September 12, 2008

بروفيسور العلوم الإسلامية يشكك بوجود الرسول.. وداعية مصري يشكك بأسماء الله الحسنى


تمت مقاطعته من قبل المنظمات الإسلامية في البلاد
غضب بين مسلمي ألمانيا من أكاديمي زعم عدم وجود الرسول
سفين محمد كاليش




أثار أحد أساتذة العلوم الإسلامية موجة من الغضب الشديد بين أوساط المسلمين الألمان بسبب تصريحاته وكتاباته عن الإسلام، التي تمثلت ذروتها في تشكيكه في وجود الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وفي ثبوت القرآن. فقد أطلق أحد أساتذة الدراسات الإسلامية في ألمانيا ويدعى سفين محمد كاليش زعما بعدم توافر دليل تاريخي يثبت وجود النبي محمد.


وقد أزعج الأستاذ الجامعي المسلمين بكتاباته التي ادعى فيها عدم توافر دليل على أن الرسول الكريم كان شخصية تاريخية أو أن القرآن ثابت كما تقول تعاليم الإسلام. وقد تلقى الأستاذ الذي يدير مركز الدراسات الإسلامية التابع لجامعة مونستر شمال ألمانيا مساندة جزئية اليوم من قبل أستاذة ألمانية أخرى.

فقد صرحت البروفسورة جودرون كريمر التي تقوم بتدريس العلوم الإسلامية في جامعة برلين الحرة لإذاعة ألمانيا الثقافية الخميس 11-9-2008 بأنها تتفق مع كاليش فيما ذهب إليه وقالت إنه ليس هناك دليل تاريخي على وجود الرسول، وقالت إن كاليش لديه كل الحق عندما يقول إنه ليس هناك دليل علمي واضح يمكنه أن يعطينا برهانا إيجابيا على وجود النبي محمد. وأضافت كريمر "يجب أن تتاح الفرصة للباحث ليقول ما يعتقده. ويجب أن ندعمه حتما في ذلك أيضا. لكن المشكلة تكمن في أن كاليش يقوم على تدريب معلمي الدين الإسلامي في ألمانيا، وهنا أصل المعضلة ".

البروفسور محمد كاليش أستاذ كرسي الدين الإسلامي في ألمانيا واجه رفضا شاملا من قبل المنظمات الإسلامية في جميع أنحاء ألمانيا بسبب كتاباته


وقالت كريمر إن نظرية كاليش العلمية قد تعرضت بشدة للعقيدة الإسلامية. وإذا كان قد توصل إلى هذه النتيجة، "فليس لأحد - حتى الجمعيات الإسلامية داخل ألمانيا - أن يجبره على التخلي عن اعتقاده هذا. فكاليش ليس معزولا في وضعه بين باحثي العلوم الإسلامية. وقالت كريمر "إن جميع العلماء الذين يتحلون بالنظرة النقدية في دوائر العلوم الإسلامية على علم بأننا لا نمتلك مصادر أصلية تنتمي للفترة التي يفترض أن يكون النبي محمد قد عاش فيها. وهكذا لا يكون كاليش قد شذ عن المجموع بل إن رأيه موافق للأغلبية. لكننا من ناحية أخرى نتفهم أن المؤمنين بالعقيدة الإسلامية لن يفضلوا وجود أستاذ يقوم على تدريب معلمي الدين الإسلامي في الوقت الذي ينكر فيه أصل عقيدتهم". ومن وجهة نظرها كأستاذة للعلوم الإسلامية فإن المخرج الأمثل من هذه المشكلة يتمثل في الإبقاء على كاليش كأستاذ جامعي في مونستر على أن يقوم شخص آخر بتدريب المعلمين الذين سيتولون تدريس العقيدة الإسلامية للتلاميذ المسلمين.



يذكر أن البروفسور كاليش الذي كان أول من شغل منصب أستاذ كرسي الدين الإسلامي في ألمانيا قد واجه رفضا شاملا من قبل المنظمات الإسلامية في جميع أنحاء ألمانيا بسبب كتاباته. وقد أنهى المجلس الإسلامي الأعلى للمنظمات الإسلامية الأربعة الكبرى في ألمانيا تعاونه مع مركز الدراسات الدينية الذي يديره كاليش بجامعة مونستر، وقال المجلس في شرحه لأسباب قطع التعاون مع مركز كاليش "إن التناقض بين مبادئ الإسلام وبين المواقف المنشورة لرئيس مركز الدراسات الإسلامية هو الذي حدا به لاتخاذ هذا الإجراء". وقال أيوب أكسل كولر رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا "إن كاليش يثير الشكوك حول التعاليم الرئيسية للإسلام بدرجة صارخة تجعل من المستحيل موافقته عليها". وأضاف أن كاليش يتشكك في وجود النبي محمد وفي الأسس التي نشأ عليها القرآن". ولكن كولر أكد على حرية البحث قائلا: "نحن نقف في صف حرية البحث العلمي والنظريات العلمية، ولا نريد أن نكمم فم كاليش. غير أننا لا يمكن أن ننصح أحدا بأن يدرس على يديه".















داعية مصري يشكك في حقيقة بعض أسماء الله الحسنى
الداعية المصري محمد هداية




شكك الداعية المصري الشيخ محمد هداية في حقيقة بعض أسماء الله الحسنى المعروفة، وقال إن البشر أضافوا إليها أسماء غير لائقة لا يمكن قبولها على الإطلاق مثل " المنتقم ". في حين رد د.عبد الغفار هلال الأستاذ بجامعة الأزهر برفض أي تشكيك في تلك الأسماء، لأنها واضحة في كتب السنة والصحاح "البخاري ومسلم والترمذي " وان الله سبحانه وتعالى قال في سورة الإسراء "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها".وقال الشيخ محمد هداية وهو داعية إسلامي قليل الفتاوى في حوار معه نشرته جريدة "صوت الأمة" المصرية ردا على سؤال عن غناء وتلحين أسماء الله الحسنى إن هذه المسألة تنقسم إلى شقين أساسيين، الأول هو هل من اللائق عندما يفتح الله على عبد من عباده أن يغني بهذه الأسماء؟، فالاسم يشير إلى المسمى وإذا افترضنا أن هذه الأسماء هي أسماء الله، فمن الإهانة للمسمى أن تُغنى أسماؤه بهذه الطريقة، ثم من قال إن بركة الزواج يمكن أن تحدث إذا بدأ الحفل بهذه الأغنية؟. وأردف الشيخ هداية أن الشق الثاني والأهم في رأيه هو أن بعض هذه الأسماء التي يسمونها حسنى غير مقبولة ولا يليق أن يسمى بها الله سبحانة و تعالي. وقال إن هذه الأسماء مأخوذة من رواية الوليد بن مسلم وهو أحد أشهر الرواة للحديث وأحد أكثر واضعي الحديث في زمنه.

أضافوا أسماء غير لائقة
من يرد الاجتهاد فعليه بقراءة كتاب الله جيدا وفهم معانيه ومقاصده قبل أن يطلق تصريحات مشوشة



وفي تصريح خاص قال د. هداية إن أسماء الله الحسني لها كل تقدير وإجلال لكنه قصد ما ذكره البشر عنها حيث أضافوا لها أسماء غريبة لا يمكن أن يقترن بها لفظ الجلالة، فرب العزة لا يمكن أن يسمي نفسه المنتقم، على حد قوله.وأوضح هداية أنه يستغرب تجاهل علم التعديل حاليا، وعلم التعديل هو العلم الذي يحقق في رواة الحديث أنفسهم وفي مدى صدقهم وعدالتهم وصحة الحديث المنقول عنهم، لكن هذه العلم تم تغييته بفعل فاعل. مشيرا إلى أن كل الذي نراه في حياتنا يحدث بسبب تغييبنا للأسماء الحقيقية لرب العزة التى يجب أن نأخذها في الاعتبار، واهتمامنا بالأسماء الأخرى التي تم وضعها فمثلا صفة الرقيب وهي من الصفات الأصلية للحق سبحانه وتعالى لا تطبق، فتجد الشخص يصلي جيدا أمام الناس ولكنه لا يراقب نفسه وهو ما يخالف العمل بالصفة الكريمة. وقال هداية إن من بين الأسماء الحسنى اسم المنتقم وهو اسم مأخوذ من الآية الكريمة التي تقول "إن الله عزيز ذو انتقام " وهذه الصفة لا تليق بالله تعالى فالفارق في المعنى اللغوي كبير.


ووصل إلى نقطة مثيرة للجدل في تصريحه عندما قال: لماذا لم يعتبر اسم المكار أو الماكر من أسماء الله الحسنى وفقا للقياس مع الآية الكريمة التي تقول "يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"؟.



من جهته نفى المفكر الإسلامى د. عبد الغفار هلال الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف أي ادعاء بالتشكيك في وجود أسماء الله الحسنى قائلا إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قالها واضحة وصريحة في الحديث الشريف "إن لله 99 اسما من أحصاها دخل الجنة وفي رواية أخرى من حفظها دخل الجنة " وهذا الحديث صحيح وقد رواه البخاري ومسلم. مشيرا إلى أن أسماء الله الحسنى واضحة في كتب السنة والصحاح "البخاري ومسلم والترمذي" ولا شكوك فيها، ثم إن الله سبحانه وتعالى قال في سورة الإسراء "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها". كما أحصى عددا كبيرا منها في سورة الحشر.وأضاف هلال: لا كلام بعد نصوص القرآن والسنة النبوية الصحيحة، ومن يرد الاجتهاد فعليه بقراءة كتاب الله جيدا وفهم معانيه ومقاصده قبل أن يطلق تصريحات مشوشة. وأوضح أن "هناك ما يسمى أيضا بالاسم الأعظم، وهو مذكور في الأحاديث الصحيحة، والاجتهادات فقط كانت في معرفة هذا الاسم من بين أسماء الله سبحانه وتعالى، فبعض التفسيرات قالت إنه الودود، وبعضها قالت الحي القيوم وبعضها قال اسم الله هو الاسم الأعظم "وفي رده على كلام هداية بعدم تسمية الله بالماكر اقتداء بالآية الكريمة "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" قال هلال إن الماكر هنا بمعنى الحافظ ولم يأت بمعنى التدبير في الخفاء لسبب بديهي ومنطقي وهو أن الله ليس في حاجة للتدبير في الخفاء خوفا من أي إنسان فهو الذي خلق الناس أجمعين، ومن ثم فإن المقصود بخير الماكرين فى الآية الكريمة "خير الحافظين".


الله ليس منتقم ولا مذل ولا مضل ولا ماكر لان المكر من صفات الثعلب كيف تشبهون صفات الله بصفات الثعلب وصفات الشيطان لان الشيطان هو المضل والمضر والماك




وأوضح أن هذه التفسيرات الخاطئة ناتجة عن عدم فهم هؤلاء للغة العربية، كما أن محاولة تجريح الأحاديث الصحيحة تتطلب أن يكون المتحدث عنها عالما بأسس الجرح والتعديل. ورفض هلال قول هداية بأن بعض هذه الأسماء لا تليق بالله سبحانه وتعالى قائلا "لو لم تكن لائقة به لما وصف الله بها نفسه في كتابه الشريف".

4 comments:

Anonymous said...

هاى

ازيك يا حبيبى

عامل ايه

مقاله جميله ومشوفه جبيبى عن الاديان قد اتخذن قرارى فيها من مده ان الله موجود ويحبنى ويحبنا جميعا وان الاديان ما فيها من حب للانسان فهو صحيح وما فيها من قمع او اشياء تتنافى مع الانسان وحقوقه فهذه لا تمس لله باى صله الله برىء وكل ذلك من عمل البشر رجال الدين الذين نصبوا من انفسهم حاكمين على الناس رجل الدين بشر يخطىء ويصيب وليس اله

تحياتى

عاشق ياسمين الشام said...

لا تعليق.

ما بحب خوض بهيك مواضيع و بفضل احتفظ برأيي لنفسي و شكرا إلك عالنقل.

همسة : بتمنى تتصرّف مع المعلّق اللي قبلي.

تحياتي

Shams Al-Ma7aba said...

اهلا بعاشق ياسمين الشام

طبعا لك الحرية بالتعليق وابداء رأيك او الاحتفاظ به لنفسك هذه حريتك الشخصية وع العموم الخبرين كانوا نازلين مع بعض وطبعا مشكلة بعد 1400 سنة بتطلع كل هالاشيه واتمنى تفيدنا وماتبهدلنا


نورتني والله صديقي



بالنسبة للأخ المتسائل

اخي سأحذف تعليقك لورود ألفاظ نابيه وياريت لما بتسأل بتحترم نفسك حبتين

أنا وزوجي رجلان ذكران لا احد يلعب منا دور الأنثى ولانفكر بإنجاب أطفال و إن فكرنا الموضوع يخصنا وليس لك دخلا به

وجملتك الأخيرة وفرها لنفسك فهي تعكس مستواك الأخلاقي وتربيتك ليس إلا..

عصفور said...

اللهم انا نعوذ بك من أن نضل أن نضل
اللهم ابعدنا عن الحمقى
آمين يارب



تحياتي لك