أسئلة تراودني ولربما تراود الكثير........
لماذا ينزعج المؤمنون (يهود، مسيحيون،مسلمون) من حقوق المثليين ؟؟
ربما قد يجاوب احدهم بأن المثليين ضد الفطرة وبأنهم خارجون عن الطبيعة وبأن التوراة والإنجيل والقرآن قال لنا ذلك وبأن البشر سينتهون لو كانوا مثليين!!
إجابة جميلة لكنها مليئة بالعمى الإيماني!!
ما هي الفطرة؟؟ ومن الذي قام بتحديدها واختزالها بعلاقة المرأة بالرجل الجنسية فقط؟؟ هل هو الدين أم العلم؟؟
ولو قال لنا العلم ما يخالف الدين هل نأخذ بالعلم أم بالدين ؟؟ مثلا عندما يقول لنا العلم بأن الأرض كروية ويقول العالم الإسلامي الكبير ابن باز بان الأرض مسطحة ومن قال بأنها كروية فهو يكفر بآيات القرآن فنأخذ بكلام من يا ترى؟؟
و لربما يظهر شخص ويقول لقد أخطأ العالم والقرآن يشهد بكروية الأرض!! ونرجع لسؤالنا كيف يخطىء هذا الخطأ الفادح وهو العالم بالشريعة ونأتي نحن من بعده لنصحح عنه ؟ أوليس هو من حرم قيادة المرأة للسيارة في المملكة السعودية؟؟ وهل هذا يعني بان نأخذ ما نشاء من أقوال العلماء ونترك غيره لو تناقض مع العلم؟؟
إذا لماذا لا نترك ما قاله العلماء عن المثلية ونأخذ بالعلم الذي أكد بطبيعيتها حتى وأن الكائنات الحية من غير صنف الإنسان تمارسها وبأن المثلية أقلية لا تؤثر لا على النسل ولن ينقرض البشرية خصوصا وأن العرب المسلمين يعشقون النكاح !!!!
إذا علام هذا الخوف علام؟؟ ما الذي يضرك يا مؤمن لو كنت أطارح رجلا مثليا آخر الفراش أو أحبه أو أحمل بداخلي فقط هذه الميول؟؟
هل يحارب المؤمن الميول الجنسية المثلية المكنونة داخل النفس الإنسانية أم الفعل نفسه؟؟ وما الذي يستفيده من هذه الحرب الغوغائية وهو نفسه يمارس مثل هذا الفعل وأفعال أخرى في منتهى الدناءة والقذارة كالغش والاحتيال وعقوق الوالدين والحسد والإرهاب وإقصاء الآخر وبل منهم يمارس الفعل نفسه ولكنه لا يكون مثليا فقط إرضاء لشهواته الحقيرة!! ويتبجح بكل بساطة رافضا المثلية معتبرا إياها مرضا أو انتكاسا للفطرة بكلمات مكررة يقولها دون أدنى وعي ؟؟؟
أوليس هناك من الشيوخ والقساوسة وغيرهم من هم متورطين بقضايا اغتصاب ودعارة وانتهاك لعرض الأطفال ومنهم من يحلل الزواج بطفلة ومفاخذتها؟؟ ثم وبكل بساطة يشتمون المثليين؟؟ نكاح طفلة ومفاخذتها حلال وسنة قويمة أما أن يكون هناك مثلي ناجح في مجتمعه لا يضر أحدا ولمجرد انه يريد الارتباط بشاب أو مثلية تحب فتاة بالغه عاقله مقاربة لها بالعمر تكون جريمة!!
اغتصاب الزوج لزوجته ليس شذوذا بل حقا ؟؟ واغتصاب مثلية عقاب لردعها عن مثليتها وقس على اغتصاب المثليين وبنات الليل وغيرهم!! يعطون الحق لأنفسهم لعمل كل شيء ويحرمون الآخر من أبسط حقوقه؟؟
المؤمن المحتج بنصوص دينه لماذا لا يحاول تفسير النص بنظرة أكثر وعيا وحداثة بعد أن تطور كل شيء حوله؟؟ من يحتج مثلا بقصة قوم لوط ما دخل المثليين اليوم بهم؟؟؟ هل ترى بان مثليي اليوم كل هدفهم وغايتهم من هذه الحياة الجنس والإباحية؟؟ كلهم وبالمجمل؟؟
لماذا لا يتفكر بأن العقاب لربما كان لأكثر من سبب ولكثرة شرورهم وفسادهم المتعدد وليست المثلية هي السبب الوحيد وخصوصا بأن بلاد كنعان وأشور وبابل وفارس وحتى الفراعنة كل هذه البلاد كانت بها مثلية جنسية فلماذا لم يأتيهم العذاب الأليم ؟؟
اليوم هناك بلاد كثيرة بها حقوق للمثليين وبها تجمعات خاصة بهم وبها نوادي إباحية ولم نرى جبريل ولا اسرافيل ولا الله قد تدخل وقلب عاليها واطيها؟؟
هذه عدة فرضيات نضعها لو آمنا بصحة ما جاء بهذه الكتب الدينية !! ولكن لو كان هناك من لا يؤمن بما جاء بكتبك الدينية يا عزيزي المؤمن ولا بإلهك هل تفرض عليه الإيمان والرضوخ لمعتقداتك فقط لأنك مؤمن بأنها الحقيقة المطلقة؟؟ هل يضرك لو كان هناك كنيسة بالسعودية أو ديسكو بالكويت أو بار خمور بقطر؟؟
لماذا المؤمن يعيش حالة من الصراع والعصبية تجاه من يخالفه الرأي أو الفكر أو العقيدة، ما تؤمن به أنت ليس من حقك أن تفرضه ع الآخرين وعندما أطالب أنا بحقوق المثليين والمرتدين والحرية الدينية وحقوق المرأة وغيرها الكثير... فلأن ذلك لن يؤثر عليك بشيء، نريد أن نعيش سويا بكل اختلافاتنا وتمازجنا وأفكارنا مع بعضنا تحت مظلة القانون ودون أن يتعدى أحدنا على الآخر فهل هذا صعب ؟؟
أسئلة لم تنتهي ... ولنا لقــاء يا أحبــاب
لماذا ينزعج المؤمنون (يهود، مسيحيون،مسلمون) من حقوق المثليين ؟؟
ربما قد يجاوب احدهم بأن المثليين ضد الفطرة وبأنهم خارجون عن الطبيعة وبأن التوراة والإنجيل والقرآن قال لنا ذلك وبأن البشر سينتهون لو كانوا مثليين!!
إجابة جميلة لكنها مليئة بالعمى الإيماني!!
ما هي الفطرة؟؟ ومن الذي قام بتحديدها واختزالها بعلاقة المرأة بالرجل الجنسية فقط؟؟ هل هو الدين أم العلم؟؟
ولو قال لنا العلم ما يخالف الدين هل نأخذ بالعلم أم بالدين ؟؟ مثلا عندما يقول لنا العلم بأن الأرض كروية ويقول العالم الإسلامي الكبير ابن باز بان الأرض مسطحة ومن قال بأنها كروية فهو يكفر بآيات القرآن فنأخذ بكلام من يا ترى؟؟
و لربما يظهر شخص ويقول لقد أخطأ العالم والقرآن يشهد بكروية الأرض!! ونرجع لسؤالنا كيف يخطىء هذا الخطأ الفادح وهو العالم بالشريعة ونأتي نحن من بعده لنصحح عنه ؟ أوليس هو من حرم قيادة المرأة للسيارة في المملكة السعودية؟؟ وهل هذا يعني بان نأخذ ما نشاء من أقوال العلماء ونترك غيره لو تناقض مع العلم؟؟
إذا لماذا لا نترك ما قاله العلماء عن المثلية ونأخذ بالعلم الذي أكد بطبيعيتها حتى وأن الكائنات الحية من غير صنف الإنسان تمارسها وبأن المثلية أقلية لا تؤثر لا على النسل ولن ينقرض البشرية خصوصا وأن العرب المسلمين يعشقون النكاح !!!!
إذا علام هذا الخوف علام؟؟ ما الذي يضرك يا مؤمن لو كنت أطارح رجلا مثليا آخر الفراش أو أحبه أو أحمل بداخلي فقط هذه الميول؟؟
هل يحارب المؤمن الميول الجنسية المثلية المكنونة داخل النفس الإنسانية أم الفعل نفسه؟؟ وما الذي يستفيده من هذه الحرب الغوغائية وهو نفسه يمارس مثل هذا الفعل وأفعال أخرى في منتهى الدناءة والقذارة كالغش والاحتيال وعقوق الوالدين والحسد والإرهاب وإقصاء الآخر وبل منهم يمارس الفعل نفسه ولكنه لا يكون مثليا فقط إرضاء لشهواته الحقيرة!! ويتبجح بكل بساطة رافضا المثلية معتبرا إياها مرضا أو انتكاسا للفطرة بكلمات مكررة يقولها دون أدنى وعي ؟؟؟
أوليس هناك من الشيوخ والقساوسة وغيرهم من هم متورطين بقضايا اغتصاب ودعارة وانتهاك لعرض الأطفال ومنهم من يحلل الزواج بطفلة ومفاخذتها؟؟ ثم وبكل بساطة يشتمون المثليين؟؟ نكاح طفلة ومفاخذتها حلال وسنة قويمة أما أن يكون هناك مثلي ناجح في مجتمعه لا يضر أحدا ولمجرد انه يريد الارتباط بشاب أو مثلية تحب فتاة بالغه عاقله مقاربة لها بالعمر تكون جريمة!!
اغتصاب الزوج لزوجته ليس شذوذا بل حقا ؟؟ واغتصاب مثلية عقاب لردعها عن مثليتها وقس على اغتصاب المثليين وبنات الليل وغيرهم!! يعطون الحق لأنفسهم لعمل كل شيء ويحرمون الآخر من أبسط حقوقه؟؟
المؤمن المحتج بنصوص دينه لماذا لا يحاول تفسير النص بنظرة أكثر وعيا وحداثة بعد أن تطور كل شيء حوله؟؟ من يحتج مثلا بقصة قوم لوط ما دخل المثليين اليوم بهم؟؟؟ هل ترى بان مثليي اليوم كل هدفهم وغايتهم من هذه الحياة الجنس والإباحية؟؟ كلهم وبالمجمل؟؟
لماذا لا يتفكر بأن العقاب لربما كان لأكثر من سبب ولكثرة شرورهم وفسادهم المتعدد وليست المثلية هي السبب الوحيد وخصوصا بأن بلاد كنعان وأشور وبابل وفارس وحتى الفراعنة كل هذه البلاد كانت بها مثلية جنسية فلماذا لم يأتيهم العذاب الأليم ؟؟
اليوم هناك بلاد كثيرة بها حقوق للمثليين وبها تجمعات خاصة بهم وبها نوادي إباحية ولم نرى جبريل ولا اسرافيل ولا الله قد تدخل وقلب عاليها واطيها؟؟
هذه عدة فرضيات نضعها لو آمنا بصحة ما جاء بهذه الكتب الدينية !! ولكن لو كان هناك من لا يؤمن بما جاء بكتبك الدينية يا عزيزي المؤمن ولا بإلهك هل تفرض عليه الإيمان والرضوخ لمعتقداتك فقط لأنك مؤمن بأنها الحقيقة المطلقة؟؟ هل يضرك لو كان هناك كنيسة بالسعودية أو ديسكو بالكويت أو بار خمور بقطر؟؟
لماذا المؤمن يعيش حالة من الصراع والعصبية تجاه من يخالفه الرأي أو الفكر أو العقيدة، ما تؤمن به أنت ليس من حقك أن تفرضه ع الآخرين وعندما أطالب أنا بحقوق المثليين والمرتدين والحرية الدينية وحقوق المرأة وغيرها الكثير... فلأن ذلك لن يؤثر عليك بشيء، نريد أن نعيش سويا بكل اختلافاتنا وتمازجنا وأفكارنا مع بعضنا تحت مظلة القانون ودون أن يتعدى أحدنا على الآخر فهل هذا صعب ؟؟
أسئلة لم تنتهي ... ولنا لقــاء يا أحبــاب