عيد وحب هاي الليلة الناس معايدين.....
أحبك.. حبيبي.. حبيبتي..
...... ورود وشموع تلف العالم بألوان حمراء .. موسيقى هادئة .. وأخرى صاخبة
أجواء عيد الفالنتاين الذي يحكى بأنه يعود إلى قس مسيحي أو روماني ولاتهمنا القصة ولا من يشيع لها من خفافيش كهوف العصر الحجري..
المهم هو الحب ..
المحبة العظيمة التي نفتقدها ونرتجيها فلم لا يكون هنالك يوم للحب يتوسط أيام الحرب والبؤس والمرض والموت والدم ... !!!
يوم واحد لا أكثر لنتذكر ونشعر .. لنسامح ونغفر.. لتصفى فيه قلوبنا من الغل والحقد والكراهية والبغضاء
الله محبة.. الأطفال محبة.. البراءة هي عنوان الحب ..
المحبة التي يحتفل بها العالم اليوم ليست محصورة بعلاقة حميمة بين اثنين رجل وامرأة أو رجل ورجل أو امرأة وامرأة بل هي أكبر وأوسع واشمل هي تشمل الأهل والأصدقاء والنفس والحياة والطبيعة وعلاقاتنا بالآخر مهما كان !!
دعوة أوجهها لكل القلوب النابضة بالمحبة والإنسانية........
اغرس وردة جميله في قلبك قبل أن تهديها لمن تحب وحافظ على جمال الطبيعة والبيئة من حولك قبل أن تموت الورود كما تموت النفوس البشرية .. إن كنت تدخن سيجارة فأطفئها حالا قبل أن تطفئ حياتك والأرض من حولك .. إن كنت على خلاف مع أحد جرب أن تتصل به وتتصالح معه ..
أكتبي لها رسالة اعتذار عما حدث بينكما من سوء تفاهم لا تقولي بأن المشكلة كبيرة ولن تحل فقط حاولي .. حاول .. جربي .. جرب ...
حاولوا أعزائي أن تتغيروا .. جربوا أن تشتعل قلوبكم بالمحبة والتسامح والغفران ليس اليوم فقط بل لتكن اليوم هي البداية التي لا تعرف النهاية بقوة الإرادة والعزيمة
لم أقل أن تنسوا الإساءة ولكن اغفروا .. تذكرت مقولة السيد المسيح الجميلة والسامية التي يقول فيها " أحبوا أعدائكم باركوا لاعنيكم وصلوا لأجل الذي يسيئون إليكم ويعيرونكم ويقولون عليكم كل كلمة شريرة...."
أعلم أنه قد يكون صعب علينا أن نفعل ذلك ولكن هل جربنا ؟؟؟ أحبوا واعشقوا وازرعوا الورود ونموا علاقاتكم الإنسانية ببعض وارتقوا بآدميتكم....
أحبكم ورسالتي موجهة للجميع بمن فيهم الكارهون للمحبة!!! فإن رميتموني اليوم بحجر أو بكلمة قبيحة فسأرميكم بالورود والمحبة....
دامت أيامكم محبة وفرح وسعادة وهناء..
وكل عام ويوم وانتم بحب ورخاء ..
المحب لكم دوما
شمس المحبـة
11 comments:
هلا
الحب احلى شي في الوجود والحبيب دوما مفقود بس الامل لايجاده موجود
اتمنى لك حياة كلها حب
وحب من تحب
غريب دام انك اخترت حياتك وكنت نفسك فستجد الشريك حتما كن على ثقة وتمسك بالايمان .. الايمان بأنك ستجده آجلا ام عاجلا ليتك تدري كم عانيت وتعذبت الى ان اجتمعت بشريكي الحالي لقد عانينا سويا ومررنا بلحظات من اليأس امور لاتستطيع تصورها ... هي فعلا كفيلم مؤلم او روايه مؤثرة ولكنها حقيقة ربما في يوم نحكيها لك سويا ...
اتمنى لك كل الخير والمحبة ولا تقاطعني !!
ليش يوم واحد بس ؟
ليش ماتكون اعوامنا وحياتنا كلها فالانتاين ؟
للاسف في ناس مهما كبرت اجسادها تبقى عقولها صغنونة
هابي فالانتاين
دامت ايامك محبة عزيزي أليكس
وصحيح يجب ان تكون كل ايامنا محبة ولكن هذا لايتعارض مو وجود يوم للحب فهو لن يضرنا بشيء على الاقل مناسبة عالمية جميله تؤصر فينا الروابط وتذكرنا جميعا بأهمية الحب بحياتنا
سعب مع هذا الوضع والوقت السريع اللي نمر فيه انو نخلي كل الايام حب
لازم يكون في شوية عتاب على شوية زعل عشان يستمر الحب والا ما راح يكون في استمرارية للحب
ولا ايه رايك يا اليكس
اسال مجرب ايش رايك
شمس المحبة
صحيح كلامك غريب فعشان هيك شو يضرنا لو كان في يوم سنوي عالمي مخصص للحب هم مناسبة جميله لأنه ايامنا لاتخلو خلال السنة الوحدة من مآسي واحزان وغصب وكراهيه وغيرها من الامور صحيح انه جميل ان يكون كل يوم حب ولكن الامور الاخرى لابد من وقوعها لكي نستمتع بحلاوة الحب ويوم الحب والفالنتاين اصبحت مناسبة عالمية
مساء الأنوار والأزهار بشفافية البلور وعبق البخور ..أو صباحك
كل عام وأنت على "أمل" أن كل شيء جميل "حتى بألمه" يا شمس المحبة
شكرا ً على كل كلمة قلتها في حقي
المحبة.. لا تأخذ إلا من ذاتها..ولا تعطي إلا من ذاتها
*دمت بود وراحة بال وسكينة
:) + :) = :)
مرحباً
كلمات جميلة رقراقة لكن هل تصلح لأصحابنا الهمج؟
أم علينا ترك الآخرين وشأنهم مهما كانوا أغبياء متطرفين يكرهون الحياة والعالم بلا سبب ؟؟
أتمنى لكما السعادة والوفاق
تحياتي
هلا شمس المحبة
أحد التافهين قام بالرد عليك في مدونتي وأخذ يشتم واستخدم الحقير اسمي وباللون الأزرق ولكن عندما يتم الضغط على اسمه فلن يوجد مدونة له فحذفت السافل
مع أروع التمنيات وأحلى التحيات
عزيزي شمس المحبة, قمت بإضافة تساؤلك والرد عليه في موضوعي وأعتذر عن التأخر في الرد
http://mogarad-ensan.blogspot.com/2009/02/blog-post_13.html
اسف على التأخر في الرد مرة أخرى.. حيث اني لم ارى تعليقك الا الآن
لا اعتقد ان جنس المحارمجريمة او مرة نفسي, هو فقط غير مقبول اجتماعياً ولا علاقة للدين في هذه المسألة
هناك سببان في رأيي لجنس المحارم, أولاً الكبت الجنسي الشديد في دول محافظة كالسعودية ودول الخليج, وثانياً الحرية الجنسية الزائدة عن اللزوم التي قد تؤدي الى حالة من الملل من الجنس العادي ورغبة في تجربة اشياء جديدة ومثيرة للإهتمام, وهو يفسر انتشار الرغبات السادية اوالـFetish
لكنه لا يسير بأي حال من الأحوال الى وجود مرض نفسي, ولا اعتقد انه يؤدي الى هلاك المجتمعات
Post a Comment