للإجابة على سؤال البوست وقبل المطالبة بحقوق المثليين يجب أن يكون هناك وعي .. أنا ضد حقوق المثليين في الفترة الحالية ولا يرجع ذلك لصعوبته أو عدم قبولي به ولكن لأن المجتمعات العربية تعاني من صراعات سياسية ودينية ونفسية عصيبة .. نحن بحاجة إلى ثورة مدنية وثورة ضد الغلو الديني الذي يجتاح العالم العربي بفضل الأوضاع الاقتصادية والسياسية الصعبة ..
يجب على كل المثليين أن يبدأوا بزيادة الوعي بين أقرانهم المغايرين والمثليين حول قضايانا المختلفة فالشريحة العامة من المجتمع تحمل أفكار سلبية ومغلوطة عن المثليين ومن الأمثلة:
المثليين لا يحبون شيء إلا الجنس يعني بيفكروا من نصهم التحتاني!!!
المثليين يتشبهون بالجنس الآخر!!!
المثليين يتمرسون الدعارة وكلهم بنفس الأطباع والسلوك والأخلاقيات ويعانون من أمراض نفسية!!!!
المثلية الجنسية نشأت لدى المثلي بالاكتساب وبسن البلوغ أو حتى بعد المراهقة نتيجة عملية جنسية مع شخص من نفس الجنس أو نتيجة تفكك أسري أو اغتصاب أو .. أو..!!!!!
هناك آلاف الأفكار السلبية والغير حقيقية بما يخص المثليين إضافة إلى لعنهم وشتمهم بالعبارات الحقيرة التي تعودوا عليها العرب وأرجو منهم أن يألفوا بها كتاب ويسموه الشتائم العربية عبر التاريخ!!!!
على المثليين أن يوضحوا بان المثلية ليست مرضا وهذا أولا وإنها لا تتعدى حتى النصف أو الربع حتى!!! إنها نسبة ضئيلة وغير ضارة بالنسل الإنساني لأن الدول العربية تعاني من كثرة النسل أصلا وربما المثلية حل لمشاكلها التي لا تنحل!! وطبعا هذه مزحة في وسط السطر-
يعني : أن المثلية هو شيء طبيعي جدا وليس بالضرورة من يمارس الجنس مع فرد من نفس جنسه أن يكون مثليا!! فقد يكون مزدوج الهوية الجنسية أو مغاير وحاب يقضي حاجة!!!
كما أن المثلي لا يلعب دور الجنس الآخر وهو رجل كامل الرجولة وامرأة كاملة الأنوثة وأما المتشبهين بالجنس الآخر فليس بالضرورة أن يكونوا مثليين فقد يكونوا مزدوجي الهوية الجنسية أو حتى مغايرين أو متمردين على المجتمع أو لأسباب أخرى ولست أنا من يحكم عليهم وكل شخص أدرى بنفسه.
كل مثلي على عاتقه المساهمة بأن يتزود بسلاح العلم و الوعي وانفتاح العقل وتحرره من قيود المجتمع والعادات والدين والأفكار السلبية.. يجب أن يبني كل فردا منا أفكارا ايجابية وتحررية والعمل على الإبداع والتميز والتفوق
وبعد ان نبدأ بنفسنا ونتسلح بأسلحة الفكر الحر والدلائل العلمية والعقلية والمنطقية السليمة نحاول جاهدين في زيادة الوعي لدى الناس بذلك .. لا أقول لك اعترف بمثليتك ولكن لو كنت بين أصحابك أو اهلك وتم التطرق للمثلية ساهم في النقاش بما تعرف وبما تصدق به بالدليل المنطقي والعلمي
إذا الكل مسئول ومسئوليتنا جميعا واحدة عندما نعمل هذه الخطوات التمهيدية الأولى ونمهد للمجتمع ان يتزودوا بالمعرفة عن المثليين ونستطيع بناء نظام سياسي ديمقراطي حر تفصل فيه السلطات الروحية الدينية عن السلطات السياسية ويكون الجميع متساوون في الحقوق والواجبات بإختلاف جنسهم وأعراقهم ودياناتهم ولونهم وعندما يتم وضع المثلية في الأفلام والمسلسلات حتى وإن صدمت الجمهور ... فذلك يجعل الناس تكسر التابوهات والخطوط الحمراء وتخرج من السرية والخداع إلى العلن والوضوح وفي النهاية مهما اختلفنا يبقى الاحترام يوحدنا وحتى أن رفض المجتمع القوانين التي تضمن حقوق المثليين فيكفينا أن تكون حياتنا الشخصية ملكا لنا لا يتدخل بها أحد ..
يجب على كل المثليين أن يبدأوا بزيادة الوعي بين أقرانهم المغايرين والمثليين حول قضايانا المختلفة فالشريحة العامة من المجتمع تحمل أفكار سلبية ومغلوطة عن المثليين ومن الأمثلة:
المثليين لا يحبون شيء إلا الجنس يعني بيفكروا من نصهم التحتاني!!!
المثليين يتشبهون بالجنس الآخر!!!
المثليين يتمرسون الدعارة وكلهم بنفس الأطباع والسلوك والأخلاقيات ويعانون من أمراض نفسية!!!!
المثلية الجنسية نشأت لدى المثلي بالاكتساب وبسن البلوغ أو حتى بعد المراهقة نتيجة عملية جنسية مع شخص من نفس الجنس أو نتيجة تفكك أسري أو اغتصاب أو .. أو..!!!!!
هناك آلاف الأفكار السلبية والغير حقيقية بما يخص المثليين إضافة إلى لعنهم وشتمهم بالعبارات الحقيرة التي تعودوا عليها العرب وأرجو منهم أن يألفوا بها كتاب ويسموه الشتائم العربية عبر التاريخ!!!!
على المثليين أن يوضحوا بان المثلية ليست مرضا وهذا أولا وإنها لا تتعدى حتى النصف أو الربع حتى!!! إنها نسبة ضئيلة وغير ضارة بالنسل الإنساني لأن الدول العربية تعاني من كثرة النسل أصلا وربما المثلية حل لمشاكلها التي لا تنحل!! وطبعا هذه مزحة في وسط السطر-
يعني : أن المثلية هو شيء طبيعي جدا وليس بالضرورة من يمارس الجنس مع فرد من نفس جنسه أن يكون مثليا!! فقد يكون مزدوج الهوية الجنسية أو مغاير وحاب يقضي حاجة!!!
كما أن المثلي لا يلعب دور الجنس الآخر وهو رجل كامل الرجولة وامرأة كاملة الأنوثة وأما المتشبهين بالجنس الآخر فليس بالضرورة أن يكونوا مثليين فقد يكونوا مزدوجي الهوية الجنسية أو حتى مغايرين أو متمردين على المجتمع أو لأسباب أخرى ولست أنا من يحكم عليهم وكل شخص أدرى بنفسه.
كل مثلي على عاتقه المساهمة بأن يتزود بسلاح العلم و الوعي وانفتاح العقل وتحرره من قيود المجتمع والعادات والدين والأفكار السلبية.. يجب أن يبني كل فردا منا أفكارا ايجابية وتحررية والعمل على الإبداع والتميز والتفوق
وبعد ان نبدأ بنفسنا ونتسلح بأسلحة الفكر الحر والدلائل العلمية والعقلية والمنطقية السليمة نحاول جاهدين في زيادة الوعي لدى الناس بذلك .. لا أقول لك اعترف بمثليتك ولكن لو كنت بين أصحابك أو اهلك وتم التطرق للمثلية ساهم في النقاش بما تعرف وبما تصدق به بالدليل المنطقي والعلمي
إذا الكل مسئول ومسئوليتنا جميعا واحدة عندما نعمل هذه الخطوات التمهيدية الأولى ونمهد للمجتمع ان يتزودوا بالمعرفة عن المثليين ونستطيع بناء نظام سياسي ديمقراطي حر تفصل فيه السلطات الروحية الدينية عن السلطات السياسية ويكون الجميع متساوون في الحقوق والواجبات بإختلاف جنسهم وأعراقهم ودياناتهم ولونهم وعندما يتم وضع المثلية في الأفلام والمسلسلات حتى وإن صدمت الجمهور ... فذلك يجعل الناس تكسر التابوهات والخطوط الحمراء وتخرج من السرية والخداع إلى العلن والوضوح وفي النهاية مهما اختلفنا يبقى الاحترام يوحدنا وحتى أن رفض المجتمع القوانين التي تضمن حقوق المثليين فيكفينا أن تكون حياتنا الشخصية ملكا لنا لا يتدخل بها أحد ..
في النهاية أتفاءل جدا بأصحاب العقول والأقلام الحرة والمستنيرة من شيوخ الدين والمفكرين والمثقفين العرب والملحدين وغيرهم ممن كسروا الفكر التقليدي واستقلوا بفكرهم ويساهمون بنشر آرائهم ومناقشة المختلفين معهم بالرأي مما يمكن الجميع من معرفة أفكار الآخر واحترامها ومناقشتها في جو حضاري هادىء والتخلص من عقدة التستر والخطوط الحمراء والتقييد الذي يؤدي إلى التخلف وعدم المسئولية ويقتل فينا روح الإبداع والابتكار.
أشيد بجهود كل من يسعى بضمير مخلص إلى بناء مجتمع عربي جديد وأشجع المثليين العرب وللمرة الثانية على الاستزادة بالعلم والمعرفة وأن يكون لهم كلمة وشخصية وموقف وكذلك من المهم جدا ارتباط المثليين ببعضهم ومتابعه كل مدون منهم للآخر وقد سررت في الفترة الأخيرة بزيارة أحد المدونين السعوديين للمدون الكويتي ريكي لأن ذلك يزيد من تلاحمنا وعلاقاتنا ويشجعنا على العمل المشترك لتحقيق أهدافنا وما نشدو له دون أن نقضي الوقت في لعن الحال الذي وصلنا له دون أن نقدم شيء ولو على المستوي الشخصي واهما الوعي بشتى الطرق والوسائل الحضارية وبما يتناسب مع طبيعة كل مجتمع وحسب الوضع .
أتمنى أن لا أكون قد أطلت عليكم بالبوست وأتمنى كذلك أن تكون تلك الكلمات كالجرعات المنشطة والمحفزة للأداء والعمل وأخيرا هذا كله ينصب في مصلحتنا جميعا وشكرا لكل من زار المدونة وقرأ البوست .
الله يحفظكم ويبارككم
أشيد بجهود كل من يسعى بضمير مخلص إلى بناء مجتمع عربي جديد وأشجع المثليين العرب وللمرة الثانية على الاستزادة بالعلم والمعرفة وأن يكون لهم كلمة وشخصية وموقف وكذلك من المهم جدا ارتباط المثليين ببعضهم ومتابعه كل مدون منهم للآخر وقد سررت في الفترة الأخيرة بزيارة أحد المدونين السعوديين للمدون الكويتي ريكي لأن ذلك يزيد من تلاحمنا وعلاقاتنا ويشجعنا على العمل المشترك لتحقيق أهدافنا وما نشدو له دون أن نقضي الوقت في لعن الحال الذي وصلنا له دون أن نقدم شيء ولو على المستوي الشخصي واهما الوعي بشتى الطرق والوسائل الحضارية وبما يتناسب مع طبيعة كل مجتمع وحسب الوضع .
أتمنى أن لا أكون قد أطلت عليكم بالبوست وأتمنى كذلك أن تكون تلك الكلمات كالجرعات المنشطة والمحفزة للأداء والعمل وأخيرا هذا كله ينصب في مصلحتنا جميعا وشكرا لكل من زار المدونة وقرأ البوست .
الله يحفظكم ويبارككم
6 comments:
احيك على هذا البوست الرائع
صراحة كفيت ووفيت
واتمنى لك ولكل المثلين النجاح
شكرا لك
تسلم غريب حبيبي وهذه هي امنيتي وانا مسرور ان البوست اعجبك وان شاالل يعجب الجميع واهم شي انه يطبق بأرض الواقع
تقبل تحياتي
nice words , and good analysis and advice for most of Arab gays .
c u
موضوع جدا جميل وماتع في الحقيقة
بالنسبة للمفاهيم الخاطئة عن المثليين
اللي ذكرتهم في بداية البوست
اشوف ان كثير مثليين يقعون في هذه الاغلوطة
وههما تقنع فيهم فلن يفهمون
في نظري ، تصرفات الانسان لا تغير الحقائق
المثلي انسان شأنه المغاير
فيه من يفكر تفكير البهائم
ومنهم من يفكر تفكير العباقرة
والتاريخ يشهد سواء والواقع كذلك
.......
مرة ثانية موضوع جدا جميل
وفي انتظار المزيد
تحياتي الك
الموضوع رائع و جميل , حبيت كلامك خصوصا انه في الصميم , و غير هيك , يرسم بشكل كتير كبير الصورة السلبية المأخودة عن المثليين , فأنا معاك و أدعو حالي قبل ما أدعي أخواني المثليين , على أنهم يفكرو كيف يغيرو هالصورة المغلوطة عنا في المجتمع
حسونة
أليكس
أمير فورت
سعيد جدا بتعليقاتكم وتشجيعكم واتمنى ان يخرج البوست الى التجسيد الواقعي له واتمنى كل المثليين ان يستفيدوا منه وان ينشروه فعلا وقولا واتمنى لكم حياة مليئة بالمحبة والسرور
Post a Comment